في صباح هذا اليوم وأثناء ذهابي للمدرسة رأيت أطفالا في الصف الأول يهتفون بالعبارة التالية :
هشام وليد إسقاط الرئيس ............. هشام وليد إسقاط الرئيس
مساكبن هؤلاء الأطفال استمعوا لأخبار التلفاز دون إرادة منهم ولا وعي منهم لما يدور حولهم في العالم العربي ومثلهم كثير من الأشخاص الذين هتفوا بعبارات كثيرة حاملين تلك العبارات ولا مضمون لديهم ماذا تعني وماذا يريدون وأمثالهم كثيرون حضروا أمام المسجد الحسيني ورددوا شعارات ومطالب ظاهرها جميل ولكنهم لا يفهمون ماذا يريدون تماما والفرق بين هؤلاء والأطفال الذين صادفتهم إن الأطفال ببرائتهم يعتقدون أنهم حفظوا أغنية جميلة لذا قاموا بترديدها غير عابئين بمعانيها وغير مدركين أنهم حفظوا جملة بطريقة مغلوطة ومن ناحيتي انتابني فضول لمداعبتهم فسألت أحدهم :
من هو هشام وليد ؟ فكان الجواب إنه يسكن في ليبيا .
ثم سألت :
إيش يعني هشام وليد إسقاط الرئيس فكان الجواب :
ملكهم ضربهم وزعل هشام وليد بس إحنا الحمد لله ملكنا كويس .
نعم والله إنها براءة الأطفال