بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين / اجتماع الطفيلة يوم السبت الموافق 8 / 5/ 2010م
بعد التوكل على الله اجتمعت لجان المملكة الأردنية الهاشمية الممثلة للمعلمين في كافة أرجاء الوطن العزيز وتمخض عن هذا اللقاء ما يلي :
أولاً :- تشكيل لجنة الحوار مع الحكومة والمنبثقة عن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين والمكونة من :
(مصطفى الرواشدة رئيس اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين )
1- عمان : احمد الجعافرة
2- العقبة : رائد الذنيبات
3- الكرك : مصطفى الرواشدة
4- مادبا : ابراهيم الهواوشة
5- جرش : محمود قويدر
6- اربد : فراس الخطيب
7- الزرقاء : مهند الشحادات
8- عجلون : راتب العنانزة
9- الطفيلة : مصطفى الحنيفات
10- المفرق : قاسم العرقان
11- السلط : نذير العناسوة
12- معان : د. عاطف المحاميد
13- ادما الزريقات : ممثلة عن قطاع المعلمات .
ثانياً :- إن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في الأردن هي الممثل الشرعي والوحيد وهي المكلفة بالحوار مع الحكومة وإن أي حوار يجري خارج إطار هذه اللجنة يعتبر غير ملزم وغير معترف بأية نتائج تنبثق عنه ، وإننا نحذر من الاعتداء على شرعيتها فهي التي تمثل إرادة المعلمين وإن الاعتداء عليها يعد تحدياً صارخاً لتلك الإرادة .
ثالثاً :- إن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين تؤكد على أن حقهم في إحياء نقابتهم هو حق دستوري كفلته نصوص الدستور الأردني صراحة ً والمواثيق والعهود الدولية .
رابعاً :- إننا نرفض كافة أشكال الملاحقات والمضايقات الأمنية والإدارية بحق المعلمين لأن ذلك يتنافى مع حقوق المعلمين في التعبير عن رأيهم و سلباً لإرادتهم ويعد تهديداً صريحاً لصرح الديمقراطية وحرية التعبير في وطننا العزيز وإن إكراه المعلمين وإجبارهم على المشاركة في امتحان الثانوية العامة مراقبةً وتصحيحاً سيكون له انعكاسات سلبية ومجازفة لا تحمد عقباها وإن رفع أجور المراقبة والتصحيح لن يثنينا عن قرار المقاطعة.
خامساً :- إننا نستنكر كل الأجندات المشبوهة التي تحاول قتل مطالب المعلمين والتي تنفذ من قبل مجموعة من المستورثين والمتكسبين الذين أبوا إلا أن يقفوا ضد أنفسهم من خلال تشكيل لجان مزعومة تقف وراءها جهات إدارية وأمنيه .
سادساً :- إن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين تعلن استعدادها التام للتحاور مع الحكومة ونقل مطالب المعلمين بكل أمانهٍ ونزاهةٍ قبل الثلاثين من أيار حفاظاً على مصلحة الوطن والمعلمين والطلبة خاصة وإننا مقبلون على الانتخابات البرلمانية .
سابعا ً : إن جميع المبادرات بشأن مطالب المعلمين مرفوضة رفضاً قاطعاً ما لم تصدر عن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين مؤكدين التزامنا الكامل بالثوابت والقرارات الصادرة عن اجتماع اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في الكرك بتاريخ 24 / 4 /2010م وفي عمان بتاريخ 1 / 5 / 2010م .
ثامنا ً : إن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين ترفض الوعود الإعلامية التي تقدمها الحكومة عبر وسائل الإعلام للمعلمين وتطالب اللجنة أن تكون هذه المطالب حقيقية وعبر قوانين وإجراءات محددة .
تاسعا : إن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين على استعداد لمحاورة الحكومة اعتباراً من تاريخ صدور هـذا البيان .