الصراحة دومًا جارحة. هذا ما يردده غالبية الناس. وإذا كانت الصراحة جارحة، فماذا يمكننا أن نقول عن مواقف أخرى في سياق العلاقات الإنسانية–الإنسانية؟ عن المراوغ؟ عن الكذب؟ عن الطعن من راء الظهر؟ إنه لخير لنا أن يجرح بعضنا بعضًا باللجوء إلى الصراحة من أن نفعل ذلك بطرق أخرى ملتوية. إن القاعدة في الحياة هي أن يداري أحدنا الآخر عندما تقتضي مسألة من المسائل اتخاذ موقف مسايرة منها. ولكن، ماذا عن المسائل التي لا يجب أن تحتمل أي شكل من أشكال المداراة والمهادنة؟