تعرف الجماعة بالحق ولا يعرف الحق بالجماعة فكم من جماعة ليست على حق وكم من فرد هو جماعة. لقد كان ابراهيم عليه السلام امة. فناصروا الحق,قال تعالى" وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم". وقال تعالى " وانجينا الذين ينهون عن السؤ واخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون" والمطالبة بالحق نصرة لله جل وعلى والامر بالمعروف ارضاء لله جل وعلى, فكونوا مع الله يحفظكم. "يا غلام احفظ الله يحفظك, واعلم ان الامة لواجتمعت على ان ينفعوك بشيء لا ينفعوك الا بشيء قد كتبه عليك ولوا انهم اجتمعوا ان يضروك بشيء لا يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك, رفعت الاقلام وجفت الصحف.