استغفال المعلمين!!
ان قانون نقابة المعلمين الذي رفعتة وزارة التربية والتعليم زوبعة من الانتقادات والعديد من التساؤلات بين صفوف المعلمين المنتظرين نقابتهم منذ سنوات كثيرة بفارغ الصبر الذي بداء ينفذ شيئا فشيئا بسب المماطلة والتسويف والاستغفال والاستخفاف بالمعلمين .
هل هو استغفال ام جس نبض؟اذا كان استغفال فهم مخطئين لان المعلم وظيفتة تعليم البشر وثبت بالوجة القاطع ان المعلم من اكثر فئات المجتمع وعيا وثقافة وانة قادر على قيادة اي حراك بجدارة واستحقاق ، اذا الوزارة بهذة الخطوة استغفلت نفسها وفكرت بعقلية تلاشت وانقرضن،اما اذا كان جس للنبض فالشارع العربي كل يوم يزداد غليانا وكذلك حال الشارع الاردني وهاذا لا يخفى على احد.
أن أول هذة الاسئة واكثرها برائة لماذا لم تقدم الوزارة قانون محترم لتأسيس نقابة تخدم كافة اطراف العملية التعليمية و يقدم المعلم كشريك أساسي واستراتيجي وفعلي في وظائف ونشاطات الوزارة؟! مع ان الحكومة محترفة في احظار الشركاء والخبراء الاستراتيجين والوهميين والافتراضين من شتى بقاع الارض ومن القمر احيانا ومن علم الغيب احيانا أخرى. لماذا وقف الامر عند المعلم ليبقي نكرة مهمش الى اجل غير مسمى؟!
لماذا هذا الاستغفال والاستخفاف بعقول المعلمين ام صحيح انهم( الحيط الواطي) !؟ ولكن كبف يقبل وزير التربة والتعليم المشاركة بصياغة قانون مخزي في عهدة ألم يعلم ان هذا الامر سيبقى ملازما لة حتى بعد الممات ام انة نسي أن سبب الاستقالات في حكومتة هو الاحتجاج على مثل هذة القوانبن أم انةلا يملك من امرة شيء!؟
كم من المرات طمئننا الوزير ان القانون الذي قدمناة هوالقانون الذي سيرفع الى مجاس النواب؟! ام انة كما يقول المثل( بوس اللحى ضحك على الشوارب) ،لا يا معالي الوزير بعيدة عنكو سننتزع النقابة انتزاع بالمواصفات التي نريدها ولو بعد حين.
هذا زمن الاحرار والوطنين والنشامى هذا زمن الرجال الذي لا يخافون لومة لائم بقول الحق لا زمن الذين تسيطر عليهم العقلية العرفية المقيتة التي اكل الزمن عليها وشرب فتب للخوف وطوبى للشجاعة في انتزاع الحقوق المسلوبة واعادة المياة الى مجاريها لن يخاف المعلمين الا من اللة وسيبقوا على عهدهم حتى تحقيق مطالبهم المشروعة .
ما يحدث من حالة غليان في الشارع الاردنى احس بها حتى الرضيع والحقيقة المتفق عليها ضمنا من قبل الجميع ان لا عودة الى الوراء مهما كانت الظروف لان ذلك بحد ذاتة كارثة كبرى قد تزجنا في دوامة ليس لها نهاية ،اذن على ماذا راهنت الحكومة في صياغة مثل هذة القوانبن على تخاذل الشعب ام على تخاذل مجلس النواب في كلتا الحالتين الاجابة ستكون عما قريب اذا اصرت الحكومة على مشروع الاستغفال والاستخفاف بالعقول الذي تمارسة على شعبها .
هل حقيقة الامر انة هنالك مؤامرة محاكة ضد المعلم وبتالي الاجيال وبتالي كل المجنمع وهل هذا التفسير الوحبد للجهود الجبارة الذي بذلتها الوزارة وما زالت تبذلها لانقاص هيبة المعلم والتعليم ,هل هذة هي الاجابة على كل الاسئلة الغامضة، أن كل ما قامت وتقوم بة الوزارة من تحديث وتطوير وبرامج وسياسات واستراتيجيات وندوات وشراكات ...الخ ما هو الا كارثة هوت بالعملية التعليمية الى اسفل سافلين وما الدليل على ذلك الا ما آل الية التعليم من انحطاط ومهانة.
من هو صاحب الحق في رسم سياسات التعليم وتأليف المناهج وتصميم الاستراتيجية المناسبة للدرس من هو الادرى بمصلحة طلابة من هو محور العملية التعليمية وعمادها ؟هل هو المعلم ام شخص من كوكب اخر ؟ لماذا لا يكون لة نقابة مستقلة وذات سيادة لتساعدة على ان يكون شخص محترم ومبدع؟
اخيرا :ان المعلمين يعيشو حالة استفزاز مفرط وقد زادهم سلوك الحكومة استفزازا وخصوصا بعد هذا القانون وكذلك بعد ملاحظة ان هنالك احنمال بنقصان رواتب المعلمين من جراء الهيكلة الجديدة ،يا معالي الوزير التراجع عن الخطاء فضيلة واللة اعلم ان الحكومة في اخر ايامها فسجل موقف مشرف ومضيء يذكر لك وقدم المساعدةالى زملائك المعلمين فهم ابناء وطن و مخلصين واحرار واللة لا نيتة لهم الا رفعة الوطن وتنمية الاجيال واخراج البلد من ازماتها .
دام الاردن وطنا حرا ابيا للاحرار والشرفاء.