من خالف القانون... ومن التف على القانون... ومن راوغ... ومن.. ومن.. المعلمون ام الحكومة؟ القانون والدستور والمواثيق ودولية والتوقيع والمصادقة عليها كل هذا لا ينفع , هل هذا استهتار ام استخفاف ام عدم حس بالمسؤلية ام عدم مراعاة لمصلحة الوطن.. نعم كل ذلك عند الحكومة بل واكثر. الامم عندما تتراجع تنظر الى المعلم وتصلح التعليم حتى يصلح كل الوطن و الجكومة تبذل قصارى جهدها لتحطيم المعلم وعلى جميع الاصعدة فكانت المخرجات سيئة وهذا ظاهر في ابناء الجيل الجديد وفي جميع مناحي الحياة في بلدنا الحبيب.
يبدو ان النظرة الضيقة والمصالح الشخصية قد طغت على مصلحة الوطن, خائفون من المعلمين لانهم والطلبة يشكلون ثلث االاردن لذا يستطيعون تحقيق احلام الوطن اذا ما كان لهم نقابة وبالتالي ستفلت الامور من ايدي المتنفذون وسيسألون... عما كانوا يعملون.. وسيكون للمعلم صندوق يؤمن له ولاولاده الحياة الكريمة وهذا سيرفع من قيمة المعلم الاجتماعية ويضبح محترما امام الطالب والمجتمع مما ينعكس ايجابا على الوطن وهذا ما لا تريده الحكومة, فالناظر الى مسيرة الحكومة وال الاجراءات التي قامت بها يرى كم هي المؤامرة على المعلم وعلى التعليم في الاردن, حملوا المعلم الاعباء الكثيرة وسنوا قوانينا تحرض الطالب عليه بداعي الحفاظ على حقوق الطالب... لا بأس لا بأس سيحمل المعلم الاعباء... ولكن ما هي مخرجات جهد المعلم .. من يوجه الجهود الى الارض البور؟ الحكومة ..؟ المتامرون..؟ ام من.. تعبت يا صديقي المعلم وتعبت.. وتعبت ولكن جهدك في يد.. يد..
هل في وطني قضاة..؟ ام ان الجميع خصوم.. من يسمع..لا احد.. ولكني سأُسمع وساخذ حقي بقوة فرزقي تحت ظل سيفي وسيوفي كثيرة فكل ادوات الحق سيوف.. لا نامت اعين الساكتين فانا لا اخالف القانون.
المشرف التربوي هشام الكساسبة