فؤاد محاسنة
اللجنة الوطنية لأحياء نقابة المعلمين(نقابة تحت التأسيس)
هذا سؤال يدور في أذهان الكثير من الزملاء المعلمين خصوصا أن النقابة بدأت تظهر ملامحها على ارض الواقع في بداية الأمر أود أن أعرج على موضوع مهم وهو ما كثر الحديث عنة في الأيام الأخيرة حول وجود انقسامات في صفوف اللجنة الوطنية و هاذا كلام غير دقيق وغير صحيح فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية وما حصل ما هو إلا نقاشات طويلة وعميقة تدور حول آلية التمثيل للمحافظات في الهيكل التنظيمي للنقابة وأود القول أن اللجنة الوطنية تحمل هموم المعلم بأجندة وطنية بحتة وقد سعت وما زالت تسعى إلى توحيد صفوف المعلمين وتوحيد كلمتهم لتحقيق هدفهم الرئيس نقابة للمعلمين وبتالي لتحقيق هدفهم الاستراتيجي على المدى البعيد المتمثل في رفع سوية العملية التعليمية بمكوناتها الأساسية الطالب والمعلم والمنهاج ليصبح في أعلى مستوياته وأرقاها والعمل على جعل مهنة التعليم هي المهنة الأسمى والأرقى من بين كل المهن .
أن النقابة ستعمل جاهدة على أن تكون الشريك الاستراتيجي الدائم والداعم لوزارة التربية والتعليم في كل المجالات الهادفة إلى تطوير العملية التعليمية برمتها , وعلية فأنها لن تتوانى في تقديم كل أنواع المساندة والدعم على مستوى القوى البشرية وخبراتها وصياغة السياسات التعليمية والاستراتيجيات الرامية إلى السمو بالتربية والتعليم في وطننا العزيز.
وكذلك لن تتوانى النقابة في بناء علاقات تعاونية مع الأسرة والمجتمع بما فيه مصلحة لأبنائنا الطلبة وستقف بوجه أي محاولة لتمييع أو خصصه مديرية أو حتى أي قسم في وزارة التربية والتعليم أو أي مشاركة مشبوهة فيها مساس بسيادة واستقلال العملية التعليمية في وطننا العزيز.
وعلية يمكن القول بوجود عدد من المحاور الرئيسة يمكن أن يكون للنقابة تأثير عليها بدرجات متفاوتة ونذكر من هذه المحاور
المحور الأول:المعلم ويتمثل تأثير النقابة على هذا المحور في العديد من الأمور من مثل
1-صيانة حقوق المعلم والحفاظ على هيبته عن طريق الدفاع عنة والمطالبة بحقوقه والوقوف معه أمام القضاء والعمل على صياغة آلية للتعامل مع هذه الأمور والمشاركة في صياغة القوانين والأنظمة والتعليمات التي تتعلق بطريقة التعامل مع المعلم من قبل مختلف الجهات المعنية بما يكفل صيانة حقوق وكرامة المعلم على أكمل وجه
2-عقد الدورات والورش والمحاضرات التي تهدف إلى رفع كفاءة المعلم وتأهيله ليصبح بأعلى المستويات وأكثرها تميزا على مستوى العالم.
3-العمل على تحسين وتطوير الوضع الاقتصادي للمعلم عن طريق إنشاء الصناديق المختلفة كصندوق التقاعد والتأمين الصحي وصندوق الإسكان وأية صناديق تكافلية لتقديم القروض والتسهيلات المختلفة التي تخدم المعلم وجميع أفراد أسرته .
4-عمل الاتفاقيات مع الشركات التجارية المختلفة لتقديم العروض التجارية والخصومات على مختلف السلع والخدمات التي يحتاجها المعلم
المحور الثاني:الحكومة
وكما أسلفنا كون النقابة ستصبح شريك استراتيجي لوزارة التربية فإنها ستعمل على
1-تخفيف العبء المالي الذي تتكبده الحكومة من جراء تدريب المعلمين وتأهيلهم وعمل الدراسات والإحصاءات المتعلقة في العملية التعليمية برمتها.
2-المساهمة بشكل رئيس في تطوير المناهج وتحديثها وصيانتها من أي مساس قد يلحق أذى بتفكير الطالب.
المحور الثالث :الطالب
أن العلاقة بين تطوير المعلم وتطويركل ما يتعلق بالعملية التعليمية والتربوية وتطوير الطالب ورفع مستواه الأكاديمي هي علاقة طردية وبتالي أن أي تأثير ايجابي يمس العملية التعليمية بشكل عام والمعلم بشكل خاص سيكون تأثيره كبير وسريع على الطالب .
المحور الرابع:الأسرة والمجتمع
لا شك أن الأسرة هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع والطالب هو ومحور الأسرة الرئيس وعلية فان كل التأثيرات الايجابية التي ستطال الطالب سيكون لها لتأثير المباشر على مختلف فئات المجتمع وليس من طريقة أفضل للحفاظ على توازن وتماسك ورقي المجتمعات من الحفاظ على أبناءه وصيانة حقوقهم وتنميتهم وبناء شخصياتهم بما يتناسب مع متغيرات وتحديات الزمن الراهن عن طريق بناء بيئة تعليمية وثقافية آمنة ومستقرة.
الزملاء الأعزاء هاذا القليل من الكثير الذي ستعمل النقابة جاهدة بهمتكم وبعزيمتكم على تقديمه للمعلمين في مختلف إرجاء الوطن العظيم فنرجو منكم الالتفاف والتعاون مع اللجنة الوطنية بما فيه خير ومصلحة للمعلمين وعدم الإصغاء إلى كل ما هو مضر في مصلحة المعلم ولا يهدف إلا للرجوع إلى الخلف والذي لا مجال إلية ألان فأنتم من قرع الجرس في الشارع الأردني فكونوا على قدر المسؤولية بما يحقق المصلحة العامة.
ودمتم ذخر للأردن
الرئيسية 
أحدث الصور 